responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منتخب من صحاح الجوهري المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 1  صفحة : 2814
[صعر]
الصَعَرُ: الميل في الخَدِّ خاصةً. وقد صَعَّرَ خَدَّه وَصاعَرَهُ، أي أمالَه مر الكِبْرِ. ومنه قوله تعالى: ولا تُصَعِّرْ خَدَّكَ للناسِ. وقال الشاعر:
وكُنَّا إذا الجَبَّارُ صَعَّرَ خَدَّهُ ... أَقَمْنا له من دَرْئِهِ فتَقَوَّما
وفي الحديث: ليس فيه إلا أَصْعَرُ أو أَبْتَرُ، أي ليس فيه إلاَّ ذاهبٌ بنفسه أو ذليلٌ. وربَّما كان الإنسانُ والظليم أَصْعَرَ، خِلْقةً. وقول الراجز:
وقد قَرَبْنَ قَرَباً مُصْعَرّاً
يعني شديداً. والصَيْعَريَّةُ: اعتراضٌ في السَيْرِ، وهو من الصَعَرِ. والصَيْعَرِيَّةُ: سِمَةٌ في عُنق البعير. قال الشاعر:
وقد أَتَناسى الهَمَّ عند احْتِضارِهِ ... بناجٍ عليه الصَيْعَرِيَّةُ مُكْدَمِ
والصُعْرورُ: قِطعة من الصمغ فيها طولٌ والتواء. وقال أبو عمرو: الصَعاريرُ ما جَمَدَ من اللَثى. وصَعْرَرْتُ الشيء فَتَصَعْرَرَ، أي استدار. قال الراجز:
سودٌ كحَبِّ الفُلْفُلِ المُصَعْرَرِ

اسم الکتاب : منتخب من صحاح الجوهري المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 1  صفحة : 2814
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست